هناك العديد من الضغوط النفسية التي تتداخل في حياتنا فنشعر معها بالتوتر والقلق وفقدان شغف الحياة، مما يؤثر على السلامة النفسية وعلى القدرة في إدارة شئون الحياة بفاعلية وحماس، لذا نتناول خلال هذا التقرير وفقًا لما أشارت إليها ريهام عبد الرحمن باحثة الصحة العقلية وخبيرة العلاقات الأسرية نصائح الهامة لتحقيق الشفاء الذاتي وتجنب الإرهاق العاطفي.
لكل شخص فهرس بشخصيته يدرك من خلاله على خصائصه ونقاط قوته وضعفه. لذلك ، فإن إحدى أهم الخطوات في مساعدتك على علاج نفسك هي تقدير نفسك ، والنظر إليها برضا وفخر ، ومحاولة العمل على تطويرها باستمرار.
جنب الأذى النفسي ، سواء كان الأذى الذي يسببه الإنسان لنفسه من خلال الحديث السلبي عن النفس ، أو الأذى من الآخرين والبيئة السلبية ؛ يتم ذلك عن طريق استثمار وقت الفراغ بطريقة تفيد الشخص وتجنب الوقوع في فخ العلاقات السامة والضارة.
كتمان الغضب والمواقف السلبية ينشئ لدى الإنسان تراكمات نفسية تؤثر على صحته النفسية والجسدية وبالتالي فالتعبير عن هذه الشحنات السلبية سواء مع أحد المختصين بمجال الإرشاد النفسي، أو الأشخاص الذي يثق الإنسان بهم هو خير وسيلة للشفاء الذاتي والتعبير عن النفس.
يبدأ التسامح مع الذات والتحرر من الأفكار السامة التي تدمر إرادة الإنسان عندما يتسامح الشخص مع نفسه والآخرين بالتخلي عن اللوم الذاتي المستمر ، وعدم التفكير في خيبات الأمل السابقة ، والدخول في مقارنات والتفكير في الآخرين.
الألم يعلم الإنسان الصبر والإرادة كما يعلمه أيضا أن الحياة لا تقف على أحد، وبالتالي فالشفاء من أي ألم يعترض طريق الإنسان يبدأ بالنزول لأرض الواقع ومواجهة الحياة بكل ما فيها من تحديات تعلم الإنسان المرونة والاستقلال والثقة بالنفس.